الراي نيوز -  تواصل الجامعات في السعودية والإمارات تصدرها للمنطقة العربية، لكن الدول خارج منطقة الخليج تظهر قوة متزايدة.

يكشف تصنيف الجامعات العربية الأخير الصادر عن تايمز للتعليم العالي عن وجود جامعة من الأردن وأخرى من مصر ضمن قائمة أفضل ١٠ جامعات في المنطقة، التي كانت سابقًا مقتصرة على دول الخليج.

احتلت الجامعة الأردنية المرتبة التاسعة، مرتفعة من المركز السادس عشر مكرر العام الماضي، وهو أول تمثيل للأردن في قائمة العشرة الأوائل منذ بدء التصنيفات عام ٢٠٢١. وتضم الأردن ١٩ جامعة مصنفة، منها خمس ضمن أفضل ٥٠ جامعة.

صعدت جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، ثاني أفضل جامعة في الأردن، من المرتبة ٢٣ إلى ٢١ مكرر. كما قفزت جامعة العلوم التطبيقية الخاصة وجامعة عمان الأهلية من الفئة ٩١-١٠٠ إلى المرتبتين ٢٥ و٢٨ على التوالي. سجلت الأردن ثالث أعلى متوسط درجات إجمالية (٤٨)، وثالث أعلى متوسط درجات في جودة البحث (٧٠)، بعد السعودية والإمارات فقط (بالنظر إلى الدول التي تضم أكثر من ١٠ جامعات مصنفة).

أفضل الجامعات في العالم العربي
الترتيب الجامعة الدولة 

١ جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) السعودية 
٢ جامعة الملك فهد للبترول والمعادن السعودية 
٢ جامعة الملك سعود السعودية 
٤ جامعة قطر قطر 
٥ جامعة الملك عبد العزيز السعودية 
٦ جامعة خليفة الإمارات 
٧ جامعة الإمارات العربية المتحدة الإمارات 
٨ جامعة القاهرة مصر 
٩ الجامعة الأردنية الأردن 
١٠ جامعة الملك خالد السعودية 

قال ألكسندر فارلي، المشارك في برنامج الشرق الأوسط بمركز وودرو ويلسون الأمريكي، إن الأردن، إلى جانب دول مجاورة، بدأ يولي اهتمامًا أكبر لتحسين جودة التعليم العالي.

وأضاف: "عندما فتحوا باب الاستثمار للقطاع الخاص [في أوائل التسعينيات]، لم يكن هناك تركيز كافٍ على معايير الجودة والاعتماد. الآن، ومع ذلك، بدأ الأردن بتعزيز ضمان الجودة وتحسين المعايير."

تمثل مصر الآن في قائمة العشرة الأوائل بجامعة القاهرة التي احتلت المرتبة الثامنة – قفزة بمقدار ٢٠ مركزًا عن المرتبة ٢٨ مكرر العام الماضي. وهذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها جامعة مصرية في قائمة العشرة الأوائل منذ عام ٢٠٢٢، عندما احتلت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا المرتبة العاشرة.

ويفسر فارلي أن النظام التعليمي في مصر يخضع لسيطرة حكومية كبيرة، مما يجعل الجامعات "تفعل بعض الأشياء بشكل جيد... لكن غياب الاستقلالية يجعل من الصعب تحقيق أمور مثل النشر في المجلات الدولية ومنح الباحثين حرية البحث".

على الرغم من أن منطقة الخليج لم تعد تهيمن على قائمة العشرة الأوائل، إلا أن السعودية ما زالت تمثل قوة كبيرة، حيث احتلت المراكز الثلاثة الأولى لأول مرة، مع وجود خمس مؤسسات بين أفضل ١٠ جامعات. جاءت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، وهي مؤسسة للدراسات العليا فقط، في المرتبة الأولى في المنطقة، بينما احتلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الملك سعود المرتبة الثانية مكرر.